best master
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


we have back 2 our Forum (Best master)Welcome
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الجمال جمال العلم والادب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Soft Flower
عضو نشيط
عضو نشيط
Soft Flower


انثى
عدد الرسائل : 46
العمر : 29
الموقع : best master.mam9
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : رومانسي
تاريخ التسجيل : 04/01/2010

الجمال جمال العلم والادب Empty
مُساهمةموضوع: الجمال جمال العلم والادب   الجمال جمال العلم والادب Emptyالأربعاء 6 يناير 2010 - 15:28

[]
قد يختلف الكثيرون في آرائهم حول الجمال ومعاييره، ولكنه لا يختلف اثنان على أن الخلق
الحسن في حد ذاته جمال يزين صاحبته.

فقد نرى فتاة جميلة الشكل والصورة والملبس, ولكنها ليست مؤدبة ومقصرة في دراستها فهل
هذه توصف بالجميلة.

ليس الجمال بأثواب تزينك *** إن الجمال جمال العلم والأدب

ونرى أخرى ليست جميلة الشكل والصورة ولكنها حسنة الخلق ومتفوقة في دراستها, فهي طبعًا جميلة في نظر كل من يراها, وانظري معي قول القائل:

كم من حسن في الخُلُق غطى عيبًا في الخَلْق.

وكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: 'اللهم كما أحسنت خَلْقِي فحسّن خُلُقِي'.


• حسن الخلق من الإيمان:

ومن الجميل أن ينسب رسولنا الحبيب صفة الإيمان إلى من يتصف بحسن الخلق.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: 'أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا' [رواه الترمذي].

والفحش من صفات القبح, والقبح عكس الجمال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء'. [رواه الترمذي].

والبذيء: هو الذي يتكلم بالفحش رديء الكلام.

• حسن الخلق عبادة كالصوم والصلاة

ويؤكد ذلك ما روته السيدة عائشة عن حبيبها صلى الله عليه وسلم: 'إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم' [رواه أبو داود].

• حسن الخلق طريق إلى حب الرسول وجواره

ويؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: 'إن من أحبكم إلي وأقربكم مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا'.

وإذا سألتِ عزيزتي الفتاة: وماذا نعني بحسن الخلق؟

فإنا نجد الإجابة الشافية والمبسطة فيما رواه الترمذي عن عبد الله بن المبارك ـ رحمه الله ـ في تفسير حسن الخلق حيث قال: 'هو طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى'.

ويقول الإمام ابن عيينة:

'البشاشة مصيدة المودة, والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين'.

أختي الفتاة المسلمة الجميلة:

ونحن بصدد الحديث عن جمال الخلق فإن هناك من الأخلاق ما تختص بها الفتاة المسلمة دون

غيرها والمرأة المسلمة عمومًا ـ وسأشير بومضات سريعة إلى هذه الأخلاق وهي

من أخلاق الجمال في الفتاة المسلمة, وهي:

الحياء ـ العفة ـ الاستقامة

[1] الحياء:

هو خلق يبعث على ترك القبيح وكل ما يغضب الله.
وعن ابن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

'إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت'.

ـ ولقد روى ابن ماجة في سننه وحسنه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

'إن لكل دين خلقًا وخلق الإسلام الحياء'.

ـ والحياء خلق يثمر سلوكًا مع الله وسلوكًا مع الخلق أيضًا، من كانت به صفة الحياء يلقى من الخلق الثناء.

ـ والحياء والإيمان مرتبطان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'الإيمان بضع وسبعون شعبة, والحياء شعبة من الإيمان'.

وأيضًا روى الحاكم في مستدركه:

'الحياء والإيمان قرناء جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر'.

وقد ورد في صحيح النسائي عن الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر'. وهذه إشارة إلى أنه حيث وجد الحياء وجد الستر والعفاف، وحيث تحل الجرأة على القبائح يحل معها التكشف والفضائح.

وهنا لا بد أن نقف عند قصة آدم وحواء لما أكلا من الشجرة التي نهاهما الله عنها، وبدت لهما سوءاتهما، أخذا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه ببعض ويضعانه على سوءاتهما، ما يوحي بأن الإنسان يستحي من التعري بالفطرة، ولا يتعرى ولا يتكشف إلا بفساد في هذه الفطرة من إبليس وأعوانه.

وإن رؤية العري جمالاً هو فساد في الذوق الإنساني قطعًا.

أختي الفتاة المسلمة الجميلة تابعي معنا الخلق الثاني من أخلاق الجمال وهو [العفة] في المقال التالي زادك الله جمالاً.

2ـ العفة:

هي الطهر والستر، قال تعالى:

{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور:31].

وهذا أمر من الله خاص للنساء بغض البصر عما حرم الله.

وأيضًا أمر هو من الله خاص 'بحفظ فروجهن' قال سعيد بن جبير: عن الفواحش وقال قتادة وسفيان: عما لا يحل لهن وقال مقاتل: عن الزنا.

والآن نقف ونتساءل: وما جزاء العفة عند الله تعالى؟
نجد الإجابة وبكل وضوح في الآية الكريمة قال تعالى:

{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ.. . أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} [المعارج:35].

أختي الفتاة المسلمة الجميلة: إن مع المتعفف عون من الله ووعد منه أيضًا بالرزق والإغناء، لقد كفل الله بإغناء الرجال والنساء إن هم اختاروا طريق العفة النظيف:

{إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور:32].

وقال صلى الله عليه وسلم: 'ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف'.

سوداء لكنها جميلة ومن أهل الجنة...

فتاتي الجميلة إليك هذه القصة العجيبة:

عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس رضي الله عنهما: ' ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلتُ: بلى. قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت: أصبر فقالت: فإني أتكشف, فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها'. [متفق عليه].

إنها اختارت الجنة, ولكن أرَّقها أنها حين تصرع تتكشف، فسألت الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء ألا تتكشف.. لماذا؟ إنه الحياء.. إنها العفة.. إنها امرأة جميلة مع أنها سوداء، إنها جميلة بخلق العفة والحياء.

فكيف بفتيات اليوم وأين ذهب حياؤهن ؟ وتلك المرأة تخشى أن تتكشف ساقها فقط وهي مريضة، والفتاة الآن قد تكشف غير ذلك وهي بكامل عقلها وصحتها بلا حياء.

إن جمال المرأة ليس في لونها أبيض أو أسود, ولكن الجمال الحقيقي في الحياء والعفة، فحياء الفتاة قوة وليس ضعفًا, وهو عنصر جمال عند الفتاة لا يقل أهمية عن لونها وشكلها.

وللمربي .. أقول:

إن تربية الفتاة على معاني العفة يستلزم التقيد بآداب الإسلام وبالوسائل المؤدية إلى تهذيب النفس وبالتدابير التي لا توصل إلى إثارة هؤلاء المراهقات، ومن هذه التدابير: غض البصر ـ التقيد بآداب الاستئذان ـ الابتعاد عن مخاطر التلفاز ـ التورع عن الوقوع فيما حرم الله.

فلا بد أن تتربى الفتاة على التسامي والعفة قال تعالى:

{وَلْيَسْتَعْفِ فِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يعنيهم اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور:33].

وإذا سألت سائلة: فكيف يكون الاستعفاف؟

تكون الإجابة بأن الاستعفاف يكون بالصوم أو بالزواج لمن استطاع الزواج، وأيضًا بالدعاء كما كان

يدعو رسولنا صلى الله عليه وسلم: 'اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى'.

3ـ الاستقامة:

وهي لزوم طاعة الله، وهي من جوامع الكلم، وهي الاعتداء والمضي على المنهج دون انحراف.

فعن أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله, 'قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدًا غيرك، قال: قل آمنت بالله ثم استقم'. [رواه مسلم].

استقم: أي على عمل الطاعات والانتهاء عن المخالفات.

واعلمي عزيزتي الفتاة أن المعاصي تزيل النعم وتذهب الجمال، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، وزوال النعمة تكون في معصيته.

لا تعرضي عن هدي ربك ساعة *** عضي عليه مدى الحياة لتغنمي
ما كان ربك جائرًا في شرعه *** فاستمسكي بهداه حتى تسلمي

لا شك أن قضية الجمال تحتل المقام الأول في عقل وقلب الفتاة في هذه المرحلة العمرية من حياتها
وخاصة بعدما حدث لها من طفرات وتغيرات في شكل جسمها وأيضًا في فكرها وروحها.

وكثير من الفتيات تسأل أمها هذه الأسئلة:
هل أنا جميلة ؟
ما رأيك في شكلي ؟
أنا أجمل أم فلانة من أفراد العائلة أو الأصدقاء ؟

ونظرًا لأهمية موضوع الجمال عند الفتاة أقول:
إن الجمال ليس جمال الشكل والملامح والصورة فقط بل إن للجمال أشكالاً أخرى نطرحها في هذه المداخلة وهي:
1ـ جمال الشكل والصورة.
2ـ جمال العقل.
3ـ جمال التدين والأخلاق.
.............لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ:
هذه الآية تشير أن للإنسان شأنًا عند الله، ووزنًا في نظام هذا الوجود، وتتجلى هذه العناية في خلقه وتركيبه على هذا النحو الفائق
سواء في تكوينه الجسماني البالغ الدقة والتعقيد أو في تكوينه العقلي الفريد، أو في تكوينه الروحي العجيب.

وحين تتولى اليد الكريمة الإلهية هذه الصفة فأي جمال تكون عليه ؟ وأي بهاء تلبسه ؟
وأي صورة تكون عليها ؟ لقد كانت صورتك أيها الإنسان بهية كل البهاء وحسنة كل الحسن
وكانت وما زالت جميلة أيما جمال أي صورة هذه التي جعلت وجه الإنسان بهذا القبول الآسر ؟
وهذا الاتساق الباهر ؟

فالعينان مثلاً معجزة الجمال في الشكل والحجم واللون وحتى المكان أكان مقبولاً لو وضعت
مكان الأنف أو الفم فهبطتا، أو مكان الجبهة أو الناصية فصعدتا أو تدحرجتا يمنة أو يسرة..
أو تلاصقتا أو تباعدتا, أو خلق الله لك واحدة ؟
أو لم يجعل لهما حاجبين..
أو غارتا أو برزتا...
أكنت مقبولاً آنئذ أم كنت خلقًا آخر؟

إنه المكان الوحيد المناسب، وإنها الهيئة الفريدة التي لا بديل لها، وقس على ذلك بقية الحواس
ثم تأمل هذا الوجه وما حفل به من تناسق محكم واتساق بديع وتأمل معي قوله تعالى:
" وَصَوَّرَكُـمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُـمْ "
فكانت هذه الصورة السوية التي اختارها الله قد صنعها بيده وركبها بقدرته فكانت جميلة فاتنة
والله قصد الجمال والحسن في كل شيء خلقه وخاصة صورة الإنسان يقول تعالى:
"الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ"

لقد خرجت صورة الإنسان في أحسن تقويم وهذا اللفظ معجز والمعنى عميق فكانت الصورة
في أحسن وأجمل هيئة فليس بعد هذه الصورة الجميلة جمال وليس بعد هذا الشكل المبدع إبداع
لقد كانت الصورة في أحسن تقويم فلا تقدر قوى البشر جميعًا على تغييرها
فإن حاولت كما تحاول الآن بعمليات التجميل فتقوم بتصغير هذا العضو أو تكبير ذاك الآخر
فإن الصورة مهما بدت متناسقة ستكون ممسوخة باهتة وستفقد تقويمها الأول وحينها سيذهب الجمال
هذا الجمال لا تدرك كنهه أحيانًا ولا نقدر معرفة أسراره أحايين أخرى.

جمال مزيف:

تنظر الفتاة الآن بعين مبهورة للفتاة المعروضة على الشاشة على أنها رمز الجمال والأناقة
والرشاقة وهذه هي الجميلة حقًا..
ونسيت المخدوعة المسكينة أن هذا الجمال المشاهد هو جمال مزيف مغشوش جمال تجاري مصنوع
فالفتاة التي تظهر على الشاشة عارضة أزياء أو ممثلة أو عارضة لمنتج تظل ساعات طويلة أمام المرآة
قد تصل إلى 12 ساعة لتبدو بهذا الشكل, وماذا يفيد هذا الشكل الجميل الممسوخ إن لم يكن لجمال الروح
وجمال الخلق والدين وجود ؟!

يقول الشاعر:

جمال الوجه مع قبح النفوس .............. كقنديل على قبر المجوس
ونحن لسنا ضد الجمال الشكلي فجمال الشكل مرغوب كما ذكره لنا الرسول صلى الله عليه وسلم
في حديثه الشريف عند اختيار الزوجة:
'تنكح المرأة لأربع:
لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها, فاظفر بذات الدين تربت يداك'. متفق عليه.

ولكن أن نجعل جمال الشكل يأخذ كل اهتمامنا وننسى جمال النفس والروح والخلق والدين فهذا
هو المرفوض يقول الشاعر:
ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم والأدب

إذن من هي الفتاة الجميلة؟
هي كل فتاة توازن بين جمال شكلها وجمال أخلاقها ودينها وروحها

أحيانًا الحسن تعاسة!!
فكم من فتاة جميلة لا يحبها الناس ولا يرغبون في معرفتها لأنها قد تكون مغرورة بهذا الجمال
بل قد يكون الجمال نقمة كبيرة على صاحبته ولكم سمعنا أن هناك من طلقت وفشلت حياتها الزوجية
بسبب غرورها بجمالها وهنا نتأمل معا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
'لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تزجوهن لأموالهم فعسى أموالهن
أن تطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين لأمة خرقاء ذات دين أفضل'
وكلنا يعرف زوجة أبي ذر الغفاري وكانت سوداء ليست جميلة وكم كان يحبها زوجها كثيرًا لتدينها
وأخلاقها وصفاتها الشخصية الرائعة.

وفي الختام أقول للفتاة:
اعتني بجمال شكلك فإن الله جميل يحب الجمال ولكن لا تهملي أيضًا مع جمال الشكل جمال الروح والدين
ليتكامل جمال الشكل مع جمال الروح والدين, وهذا هو الجمال الحقيقي للفتاة.

وأقول لكل فتاة عادية أو متوسطة الجمال أو قليلة الجمال الشكلي:
أنت جميلة مهما كان شكلك, لأن الذي خلقك وصورك على هذه الصورة هو الله, والله تعالى يحبك
فقط ثقي بنفسك وكوني مؤمنة بالله وبقدر الله, وترنمي معي قول القائل:
كم من حسن في الخُلُق, غطى عيبًا في الخَلْق.

وأقول لمن آتاها الله جمالاً في الشكل:
لا تغتري بجمالك فإن رأس الجهل الاغترار
وقولي لنفسك:
لن أغتر بجمالي فهو منحة ربانية لم أصنعها بنفسي لنفسي بل سأدعو الله أن يحسن خُلُقي كما
حسن خَلْقي وسأحافظ عليه كما أمرت حتى لا يكون نقمة عليّ.
[code][quote][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجمال جمال العلم والادب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
best master :: افلام :: افلام عربى-
انتقل الى: